
نيجيريا
منذ سنوات ومنظّمة أطبّاء بلا حدود تستجيب لتفشّي الأمراض وتؤمّن الاحتياجات الصحية الطارئة في نيجيريا. وتركّز المنظّمة بشكل خاص على الرعاية الصحية للأمهات والأطفال في جميع أنحاء البلاد وعلى توسيع نطاق أنشطتنا في شمال شرق البلاد حيث يدفع النزاع بأعداد هائلة من السكّان إلى الإعتماد على المعونات من أجل البقاء.
تستجيب فرقنا حاليا لجائحة فيروس كورونا كوفيد-19 في نيجيريا.
لماذا تعمل أطباء بلا حدود في نيجيريا؟


أدّى اشتداد حدة القتال وانعدام الأمن إلى ارتفاع الاحتياجات الإنسانية في نيجيريا في عام 2019. مر 11 عامًا منذ بدء التمرد في شمال شرق نيجيريا، حيث تقاتل جماعات المعارضة المسلحة الجيش النيجيري. وقد أودى القتال بحياة الآلاف وقضى عدد أكبر من الأشخاص جراء سوء التغذية والحصبة والملاريا. بات السكّان غير قادرين على الصيد أو الزراعة أو بيع بضائعهم فيما أفضى النزوح الجماعي إلى ظروف معيشية كارثية.


تقدر منظمة الصحة العالمية أن عشرين في المئة من جميع وفيات الأمهات العالمية بسبب المضاعفات الناجمة عن الحمل والولادة تحدث في نيجيريا. ففي عام 2019، بلغ معدّل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في نيجيريا 76.8 في المئة. وتتولّى منظمة أطباء بلا حدود إدارة قسميّ الأمومة وحديثي الولادة في مستشفى جاهون العام في ولاية جيغاوا. بالإضافة إلى ذلك، تقدّم المنظمة الرعاية الأساسية في مجال التوليد في المراكز الصحية بهدف الحدّ من المضاعفات التي قد ترافق فترة الحمل. وفي عام 2019، أجرينا 13,400 ولادة، مثّلت 70 في المئة منها حالات معقّدة.


تنفّذ منظّمة أطباء بلا حدود حملات تطعيم جماعية في كافة أنحاء البلاد ضد الحصبة والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية. فضلًا عن ذلك، تعمل طواقمنا على تأمين أدوية الوقاية الكيميائية من الملاريا الموسمية. وفي العام 2019، أعلنت البلاد عن حالة طوارئ وطنية بسبب تفشي حمى اللاسا وهي عبارة عن مرض نزفي حاد. وفي ولاية إيبوني، ساعدنا وزارة الصحة الفيدرالية وعلى مستوى الولاية والمركز النيجيري في مكافحة الأمراض من خلال الدعم الفني وتدريب الموظفين في مستشفى تعليمي في أباكاليكي.


تدعم منظمّتنا مستشفى نوما للأطفال في سوكوتو من خلال تقديم الرعاية الجراحية المتخصصة للمصابين بمرض النوما أو بحالات أخرى تستلزم جراحة تقويمية. النوما هو عدوى تسبّب تشوّهات وغالبًا ما تؤدي إلى الوفاة. والجدير بالذكر أن معظم المصابين بهذا المرض هم من الأطفال دون سن السادسة نظرًا لضعف جهاز المناعة لديهم بسبب سوء التغذية. بالإضافة إلى الجراحة، نحن نقدّم الدعم للرعاية الطبية والنفسية قبل وبعد الجراحة وأنشطة التوعية المجتمعية، والفحص الممنهج للكشف عن الحالات المرضيّة في المنطقة. وفي عام 2019، أجرت فرقنا 170 مداخلة جراحية و530 استشارة صحة نفسية فردية.


تدير منظّمة أطباء بلا حدود مشروعاً لضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على أالنوع الاجتماعي في بورت هاركورت في ولاية ريفرز. ويتضمّن هذا البرنامج العلاج الوقائي من العدوى المنقولة جنسيًا، ووسائل منع الحمل في حالات الطوارئ، وتقديم الاستشارة والدعم النفسي والاجتماعي. وفي عام 2019، عالجنا 1,424 مريضا جديدا، 61 في المئة منهم دون سن الثامنة عشر.


استجابت طواقمنا لوباء التسمّم بالرصاص لدى الأطفال في ولاية زامفارا منذ اكتشافه في العام 2010. وبعد تفشٍ مماثل في ولاية النيجر في العام 2015، نفّذنا مشاريع تعدين أكثر أمانًا في كلتا المنطقتين، وتعاونّا مع عمّال المناجم للحدّ من تعرّضهم للرصاص السام والتلوّث خارج الموقع. وفي عام 2019، أكمل 938 مريضًا في ولاية زامفارا العلاج بالاستخلاب لإزالة الرصاص من دمائهم.
أنشطتنا في نيجيريا في عام 2021
أرقام ومعلومات من التقرير الدولي للأنشطة لعام 2021.
2,286
2,286
52.7
52.7
1996
1996


493,700
493,7
136,200
136,2
98,900
98,9

39,000
39,
38,700
38,7
19,900
19,9

17,500
17,5
15,000
15,
13,200
13,2

ينبغي على الأمم المتحدة الاعتراف بأزمة سوء التغذية الطارئة في شمال غرب نيجيريا

أزمة غذائية بعيدة عن الأنظار تهدّد عشرات آلاف الأطفال في شمال غرب نيجيريا وتُقابَل بالإهمال

آلاف الأطفال يحتاجون إلى استجابة إنسانية عاجلة لتجنب التداعيات الفتاكة في ولاية بورنو

أطباء بلا حدود تسلّم مشروعها المعني بالتسمّم بالرصاص إثر انخفاض عدد الوفيات بشكل كبير

في ولاية بورنو في نيجيريا، "يرسم الأطفال البندقيات أفضل مما يرسمون كرة القدم أو الحيوانات"

"عندما أفكر في العودة إلى الديار، أذكر نفسي بأن كلبًا على قيد الحياة أفضل من أسد نافقٍ"

أمراض عديدة لا تزال تفتك بولاية بورنو في ظل جائحة كوفيد-19

أطباء بلا حدود تدين مقتل أربعة من العاملين في الإغاثة في شمال شرق نيجيريا
